حية طيبة لإخوتي الأعزاء،
الناس الذين نحبهم ليسوا دوما من نراهم باستمرار، إنهم أناس يدخلون إلى القلب، دون جوازات سفر، يحجزون الأماكن الأثيرة... ثم يستقرون.
وحين تتبلد المشاعر، حين تسري البرودة في ما ومن يحيط بنا، حينئذ نتذكرهم، نذكر لحظات الدفئ الأخوي، نذكر لحظات الابتسام والضحك، وما أجمل لحظات البناء، لحظات العطاء الجميلة في أحضان الأمل...
ثم نقول كان وكان وكان...
هنيئا لكم أحبائي بالانتقال، أملي أن تجدوا في تعييناتكم الجديدة حسن عوض عن أصدقائكم وعن كل ما ألفتم...
الآن أشعر بأن الأمل يمتد عبر ربوع هذا الوطن الحبيب، فلا تبخلوا عليه بطاقاتكم، وكما يقال "أن توقد شمعة خير من أن تسب الظلام"
أليس كذلك أخي المتفائل بالأمل