________________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم
** " الأنوار هي خروج الإنسان من حالة القصور ( الوصاية) التي هو نفسه يتحمل مسؤوليتها، فحالة الوصاية هذه هي حالة عجز الإنسان عن استخدام عقله دون أن يسيره إنسان آخر، ويكون الإنسان مسؤولا عن حالة الوصاية هذه، إذا كان سببها لا يرجع إلى نقص في عقله وإنما يرجع إلى نقص في العزيمة والشجاعة على استخدامه دون توجيه من الغير،
لتكن لديك الشجاعة لاستخدام عقلك! ذلك هو شعار الأنوار.. "
-- كان هذا مقتطفا من جواب أجاب به الفيلسوف الألماني كانط لمجلة " Berlinsche Monatschrift" عن سؤال طرح عليه في دجنبر من عام 1783 وهذه المقالة ظهرت في نفس المجلة عام 1784
"... إن الفكر الذي تعود على ما في التأمل الفلسفي من حرية ونزاهة وحياد سوف يحتفظ بشيء من هذه الحرية والنزاهة في تصرفاته"
ب- راسل الفيلسوف والعالم الانجليزي المعاصر** " لا تستفلح البلدان تبعا لخصوبتها بل لحريتها "
مونتسكيو ** " إن تجاهل الاختلاف هو الظاهرة الأكثر شمولية، وغالبا ما نعاني آلامه المريرة"
عبد الكبير الخطيبي ( النقد المزدوج)
** "حرية الإنسان يعني- من ضمن ما تعنيه- قدرته على التعبير عن إمكاناته الكامنة، وقدرته على الاختيار واستعداده لقبول المسؤوليات "
روبيه دوبو** " تبتدئ الشخصية حين يرفض الشخص الطاعة العمياء (طاعة الأشخاص وطاعة الأشياء ) ويعترف بالقيمة العليا للعقل والفكر "
محمد عزيز الحبابي** " إن ما يثير قلقي هو ألا أتحسن في مجالات تفوقي، وأن لا أستفيد مما درسته، وأن أعرف ما هو الشيء الملائم والصحيح ولا ولا أستطيع أن أتغير لأحققه، وأن أكون غير قادر على معالجة مواطن إخفاقي وعجزي "
كونفشيوس ** "واجبنا أن نظل متفائلين "
كارل بوبر** " الصداقة فضيلة .. فبغير الأصدقاء لا احد يريد العيش حتى لو كان ينعم بجميع الخيرات الأخرى "
الفيلسوف اليوناني أرسطو وأتساءل في النهاية : منذ متى فقد الإنسان إنسانيته ؟؟؟
من اختيار : المتفائل بالأمل لأن الغد سيكون أفضل من اليوم