منهجية تحليل القصة القصيرة

منهجية تحليل النص القصصي
1. المقدمة
الإطار العام : وضع النثر العربي قبل النهضة (إنحطاط)/ اهتمام بالشكل دون المضمون جمالية الأسلوب : اللغة / المعجم / المحسنات اللفظية /الصور البيانية
الإشكالية : ارتباط الإشكالية بالنص / مدى مساهمة النص في تطوير الأسلوب
2. العرض :
ملاحظة النص : ترتبط بالأشكال العامة للنص / العنوان / الحجم/جملتي البداية و النهاية/...
فهم النص: المضمون العام للقصة / القضية المطروحة في النص.
تحليل النص :
الأحداث : جرد ما ترتب دلالتها / مدى ارتباطها بالواقع

الشخوص: عددها/ تصنيفها ( رئيسية,ثانوية )دلالتها(الاسم) مواقفها,رمزيتها النفسية/الثقافية/ الفكرية
الفضاء:
أ-المكان: تحديد مجالاته/ دلالاته/ رمزيته...
ب- الزمن: وهو نوعان:
1- نفسي: مرتبط بعلاقة و موقف الشخصية من الزمن، فتراه في أفراحها و أوقات راحتها قصيرا سريع الانقضاء( مر يوم الرحلة في لمحة البصر) بالمقابل يصبح طويلا ثقيلا ( طالت ساعة الانتظار دهرا)
2- واقعي: و هو ثلاثة أنواع:
۩ زمن صاعد: من الماضي إلى الحاضر متجها نحو المستقبل
۩ زمن هابط : يرتد راجعا من النهاية إلى البداية، حيث يبدأ السارد القصة من نهايتها نازلا إلى أن يصل إلى بدايتها.
۩ زمن متقطع: يوظف الاستباقات ( ذكر ما سيجري في مستقبل القصة أو الإشارة إليه) و الاسترجاعات( العودة إلى زمن ماض و سرد أحداثه ثم العودة إلى الحاضر و مواصلة السرد...)

الرؤية السردية: وجهة النظر أو وهي علاقة السارد بالشخص من حيث المعرفة فهي تأتي على الأشكال التالية :
أ- الرؤية من الخارج : معرفة السارد > معرفة الشخصية : (الاكتفاء بوصف الأحداث الجارية كمن يتتبعها بالكاميرا..
ب- الرؤية من الخلف : معرفة السارد < معرفة الشخصية : (الاطلاع المطلق على ما يدور في خلد الشخصيات ماضيه و حاضرها و مستقبلها.... إنه السارد(الإلاه)بتعبير بعض النقاد بالإضافة إلى حضور ضمير الغائب..
ج- الرؤية مع: معرفة السارد = معرفة الشخصية : ( حضور ضمير المتكلم. أو المخاطب..)فلا يقدم السارد لنا أي تفسير لما يجري من أحداث قبل أن تقوم بها الشخصيات.
الوظائف السردية:
أ- سردية: القيام بحكي الأحداث/تقديم القوى الفاعلة/وصف الأمكنة و الأشياء
ب- تفسيرية:توضيح و شرح و تعليل أحداث النص
ج- تقييمية: تعليق السارد على الحدث و إظهار موقفه الشخصي :فكريا ، أخلاقيا..
د- تواصلية: الرسائل التي يبعثها السارد للقارئ لتحقيق التواصل معه.
البنيـة السردية: ويتعلق الأمر ببناء الأحداث ولا تخرج عن ثلاثة نماذج وهي البناء الدائري / الحلزوني /التعاقبي
لغـة النـص: طبيعتها ( بسيطة / معقدة / امتاعية على الأساليب الموظفة الألفاظ
3- الخاتمة :
تقويم العام – تصنيف النص ضمن القصة تعريفها
ملاحظة: هذا اجتهاد متواضع ليس إلا

بعد نسخ الموضوع بالموقع انعكس شكل العلامتين الرياضيتين < و >(أكون شاكرا لمن فسر لي سبب هذا الخلل)،
و هذا هو الصواب
أ- الرؤية من الخارج : معرفة السارد أقل معرفة الشخصية : (الاكتفاء بوصف الأحداث الجارية كمن يتتبعها بالكاميرا..
ب- الرؤية من الخلف : معرفة السارد أشمل من معرفة الشخصية : (الاطلاع المطلق على ما يدور في خلد الشخصيات ماضيه و حاضرها و مستقبلها.... إنه السارد(الإلاه)بتعبير بعض النقاد بالإضافة إلى حضور ضمير الغائب..
ج- الرؤية مع: معرفة السارد متساوية معرفة الشخصية : ( حضور ضمير المتكلم. أو المخاطب..)فلا يقدم السارد لنا أي تفسير لما يجري من أحداث قبل أن تقوم بها الشخصيات.

شكرا جزيلا على المجهود اخي أبو آلاء ، و نطلب منك الاستمرار في اغناء المنتدى بما جد في الساحة الادبية و خصوصا بتشجيع الطاقات المبدعة في زمن لم تبق فيه المعرفة حكرا على أحد.
و زاك الله خيرا.